الخميس، 24 سبتمبر 2020

رواية صاحب الظل الطويل "جودي آبوت" لـ "جين ويبستر"

رواية الإسبوع 

".. و بصراحه بدأت أشعر ُ بأن العالم هو بيتي، و كأنني أنتمي حقاً اليه، و لستُ أزحف عل سطحه و حسب"

"أبي طويل الساقين" 

جيروشيا آبوت مُراهقة تبلغ 15 عاماً، عاشت في ميتم جون جرير طوال سنوات عمرها القليله رجل مجهول الهويه يتواري خلف إسم مستعار "جون سميث" ينتشلها  و يتبني مصاريف دراستها في مدرسه داخليه عريقه لا ينتسب اليها سوي ابناء العائلات المرموقه، بشرط أن تواظب علي كتابة الرسائل و تعلمه بإنتظام عن تفاصيل دروسها و احوالها اليوميه، تسير الأحداث لتكتشف جودي آبوت في النهايه حقيقه الوصي عليها . ما يميز الروايه بساطة و تلقائية جودي، إشراقها و قدرتها علي إطلاق النكات من العدم، و  اجتهادها في دراستها و محاولة العيش في بيئه جديده تختلف كلياً عن دار جون جرير المُهترئ بأطفاله المساكين و مشرفته الصارمه السيده لييبت

الروايه عباره عن الرسائل الطويله المرحه من جودي آبو ت التي تحكي فيها يومياتها و تقدمها في درساتها و بعض اشواقها لمعرفة هويه وصيها السريه، وردود جون سميث المقتطبه. أسم الروايه الأصلي لمؤلفته البريطانيه جين ويبستر و الإنمي الياباني المقتبس منها يحمل نفس الاسم، أما في وطننا العربي فأسم الروايه صاحب الظل الطويل نسبةً للنسخه العربيه المُدبلجه من الأنمي الياباني. للروايه جزء آخر "عدوي اللدود" بطلته سالي ماكبيرد الصديقه الحميمه لجودي آبوت و ربما تكون رواية عدوي اللدود أفضل من رواية صاحب الظل الطويل نفسها

و هذه أحد الأقتباسات اللطيفه من أبي طويل الساقين

"لقد كانت ساعه عذبه للغايه قبل أن يأتي طبيبك و يُخرجني، لقد كنت مذهوله حين وصلت المحطه حتي أنني كنت علي وشك أن أستقل القطار إلي سانت لويس. و كنت أنت مذهولاً جداً ايضاً ، فقد نسيت أن تقدم لي الشاي. لكننا سعيدان جداً جداً، أليس كذلك؟ عدت إلي لوك ويلو ليلاً، لكن أوه، كم كانت النجوم ساطعه! و قد خرجت هذا الصباح مع كولن لزيارة كل الأماكن التي ذهبنا إليها أنا و أنت سوياً، و تذكرت ما قلته و كيف بدوت. كانت الغابه اليوم مطليه باللون البرونزي، و كان الهواء مُثقلاً بالجليد. إنه جو مُلائم للتسلق، أتمني لو كنت هنا لتتسلق التلال معي. أفتقدك بشده يا عزيزي، لكنه افتقاد سعيد، سنكون معاً قريباً   فنحن ننتمني لبعضنا بعضاً الآن حقاً و صدقاً، لا خيالاً. ألا يبدو غريباً عني أن أنتمي الي شخص ما اخيراً؟ يبدو الأمر عذباً جداً جداً.

   ولن أجعلك تشعر بالأسي و لو لحظه واحده.

 

المخلصه لك دائماً و أبداً ،

جودي."

ملاحظه هذه أول رساله حب أكتبها  في حياتي، أليس طريفً أنني أعرف كيف أكتبها؟

صاحب الظل الطويل


 

الجزء الثاني من الروايه الأسبوع المقبل

 

الخميس

الرابع و العشرون من سبتمبر 2020

#كتابات #كتابه #خواطر #صفر#رسائلسبتمبر #ليالي ايلول #تدوين #الماضي#فرص #رسائلي


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق