أسطورة "مـــوت و إحيـــاء"
وُلد بطلنا و تردد في الأرجاء بالصوت العالي "لقد وُلِد السيد و الملك العظيم"، كان الوريث الأوحد حتي وُلِد أخاه الأصغر، كبر الطفلان و قُسمت المملكة بين الأخين، الأخ الأكبر كان من نصيبه الوادي الأخضر الخصب، أما الصحراء فكانت من نصيب الأخ الأصغر و تزوج كلامها من إمرأتين
أصلح الأخ الأكبر أرضه و شرع القوانين
و أقام الحضارة و الفنون و العلوم و حكم أرضة بالمنطق لا بالقوة
أما الأخ الأصغر أساء حُكم أرضة و كرهه الناس، ملئ الحقد قلبه و طمع في أرض أخيه و نشب بينهما الخصام، حتي أُعطيت الأرض كاملةً للأخ الأكبر ليحكم البلاد بواديها و صحراءها
جعل الكُره الأخ الأصغر يُدبر مكيدة لأخيه، و هيأ له التابوت، و تعارك الإثنان
أمام الماء و قُتِل الأخ الأكبر و قُطِع جسده إلي 16 قطعة و اُلقي به في النهر،
زوجته جابت البلاد من شمالها لجنوبها
بحثاً عن جُثة ملكها المغدور به و هي تُنادي
عُد إلي
تعال إلي بسرعة
تعال لأراك
أنا أشتاق لرؤياك
إن قلبي يحترق لأنفصاله عنك
تعال، تعال
، حتي عثرت علي جُثته في جوف شجرة عظيمة مُباركة، لكن علم الأخ الأصغر بذلك، فعثر عليه و هذه المرة سرق الجُثة و قطعها إلي 42 قطعة و فرقها في البلاد حتي لا يُعثر عليه بسهولة،
بحثت الزوجة و عثرت علي أشلاء زوجها مرةً أُخري و بسحرها جمعت أشلائه إلي جسد واحد و أعادته للحياة لفتره قصيرة من الزمن و حملت بإبنهما....
يتبع..
السابع من ديسمبر, كانون الأول 2020