الثلاثاء
الحادي و العشرون من سبتمبر، ايلول 2021
من يومين ماضيين دونت خاطرة صغيرة أقول فيها " أهم مُحرك لمشاعر البشر هو العطاء بكل مفاهييمه" فيما بعد وقفت مُدققة أمام هذه الجملة و التي لم يكن مضمونها الحقيقي سهلاً كسهولة كتابتها علي هيئة عبارة خاطرية راقت لي، ليراودني سؤال مهم " أصلاً ما هو مفهوم العطاء المُطبق علي أرض الواقع و في مجتمعنا من البشر عموماً" فتبادر إلي ذهني شريط طويل من الحكايات الحزينة المليئة بالمآسي و تحولت صورة العطاء، تلك الصورة المثالية الوردية إلي مسخ مُشوه يُدعي " التضحية"، ستسألني و هل أصبحت التضحية مسخ؟ نعم..لقد صارت التضحية تفريط و تهاون مُبالغ به، تنازلات و تنازلات حتي عن الحقوق المُصرح بها من الله عز و جل، و تسترت التضحية بجُبن تحت غطاء العطاء.
إن أحد الخطايا السبع المُمية إن كُنت سمعت عنها من قبل، و التي تصل بالبشر إلي محطة الهلاك الأخيرة، "الجشع"، فتخيل معي الأمر لو أن العطاء طرف و الطرف الأخر كان الجشع و النهم، إنها مأساة بحق إن كنت معطاء للشخص الجشع الذي لا يُبالي، يستهلك و يستهلك منك حتي تتلاشي
أصبحت كل يوم أقرأ و أسمع عن مهازل تحدث تحت إسم التضيحة، و كان السؤال الأخير هل التضحية وُضعت بعين الإعتبار؟ هل قُدرت؟ هل كان لها مُقابل؟ بنسبة 80% لا كانت الإجابة، بل كان هُناك رغبة بالمزيد و المزيد، حق مُكتسب، واجب عليك، سمها كما شئت، لآعود و أدون تدوينة مُعارضة بأن العطاء المُفرط الغير مشروط لعنة تنقلب علي صاحبها ذو القلب الطيب و العقل الساذج
فالتضحية تصح تضحية إن كانت مع الشخص الصحيح، و تنازل مع غير ذلك
و كانت هذه نظريتي البسيطة عن العطاء
Artist :
Follow Milky Way
تابعونا
أرسل رسائلك هُنا :
https://tellonym.me/milkywaystories
Milky Way Stories
الفرق بين التضحية و العطاء، كلمات في العطاء، التضحية من أجل الآخرين، التضحية من أجل من تحب، عطاء, تضحية, عبارات عن العطاء, كلمات عن العطاء, العطاء كلمات، كلام عن العطاء، الِعطاء بلا مقابل، العطاء الحقيقي، عن العطاء، عطاء الحب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق