يوم الثلاثاء
الخامس عشر من رمضان
السابع و العشرون من ابريل، نيسان 2021
بالرغم من أنه يصل بيننا أمتن الراوبط في العالم إلا أننا لم نلتقي أبداً، في رسائلي و في قصتي رسمتك كما سمعتُ عنك أو كما تمنيتُ أن تكون، اليك هذا... كان لقائنا أول مرة و أنا أجلس علي ضفاف النهر عندما شاركتني أكثر لحظاتي صدقاً، وقفت صامتاً مُنتبهاً و كأنك تنصت لما سيقلب العالم رأسا علي عقب، و قد كان في النهاية ليس سوي حشرجات بكاء طفله علي الأغلب تبكي لأسباب تافهه، ثم صرنا أصدقاءاً بمرور الوقت نتشارك الشاي و الأحاديث و الحكاوي، وجدتُ فيك أنيس وحدتي، مُزيح أعبائي، رفيق حُزني، و في النهاية مُخلصي كُنت لي صديقاً مُخلصاً، و أباً عظيماً و جداً حنوناً، و كانت النهاية أن نفترق كما هو مكتوب لنا، لكنني مُمتنة لأنه سنحت لي فُرصة لقائك و لو علي ورق في عالم من صنع خيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق