الجمعة، 26 فبراير 2021
الجمعة، 19 فبراير 2021
الــتــمــنــي
الجمعة
التاسع عشر من فبراير, شباط 2020
أعترف..
في الحقيقة أنا...أتمني... ما الغريب في هذا ؟؟ و لما الرهبة من التمني؟؟ أليس من حق أي مخلوق في سعة هذا الكون الشاسع أن يُغلق عينيه و ينظر بتمني إلي السماء مُتخيلاً أمانيه تُصبح حقيقة...، منذ نعومة أظافرنا و نحن نُردد في بداية كل حلم و رغبة " أتمني أن "، البعض تحقق و الآخر لم يُحالفنا فيه الحظ، أو لم يأتِ أوانه بعد، و هل هُنالك لذة تُصيب مشاعرك أروع من لذة هذا الحماس الذي يُكهربك عندما تتحقق لك أُمنية رغبت بها و بشده، لا أري التمني سوي مُحاولة من المُحاولات الباقية بعد أن تتقطع سُبل السعي البدني، لذا من الغريب أن البعض يزرع في عقولنا أن تمني المزيد هو طمع، و نكران لما لدينا بالفعل، يجعلنا نهاب الرغبة مُحبطاً أرواحنا، لكنني اتعهد أنه طالما مازلت الشمس تشرق هذا الخافق الذي ينبض بالحياة سيظل يأمل بصدق و يتمني بعند..
آلاء
الخميس، 11 فبراير 2021
خــطــوات
الخميس
الحادي عشر من فبراير، شباط 2020
لا بأس لو كانت تلك الخطوات صغيره بقدر ما لكنها تتجمع في النهاية لتكون أقدار و مسافات طويلة، هكذا هي الأمور في بداياتها المشاعر و العلاقات ليست سوي خطوات نخطوها، الحفاظ عليها يتطلب الكثير من الصبر التضحية العطاء و القتال بعند، أعلم أن القصة في بدايتها رُبما تكون مُحملة بالألم و الكثير من المُعاناه و ربما الندم يُعيقونك عن التقدم حتي و لو بخطوات صغيرة، لكن يوماً ستجتاز بالتأكيد مسافات و مسافات ستطول و تنظر لها يوماً ما مُدركاً انها كانت تستحق، و أن الألم و المُعاناه لم يكونوا سوي جروح وقتية تتلاشي بين اللحظات رائعة الجمال التي نحظي بها و بين المشاعر الجذابة التي نتذوقها كمُكافأة نستحقها
الخميس، 4 فبراير 2021
الـــقـــدر
الخميس
الرابع من نوفمبر, شباط 2020
أشهد أنه القدر...هو الإجابة علي كل الأسئلة، هو الترياق
المُنجي من الأفكار المُرعبة التي أصبحت تُسيطر علي العقل بإستحواذ، مؤمنة
بعدل القدر أياً كان، أُردد هذا يوماً بعد يوم، فمشاعر القلق و الندم و العتاب و
الخوف لو سيطرت علي هذا العقل المسكين الخائف المُعترض ستقوده فقط إلي الجنون و
رُبما تكشف عن بوادر الشر داخلنا
فالنترك كل شيء للقدر يُدبر ما يُدبره، ليحيك هو القصة و
يربط الخيوط كما يشاء، ليس بوسعنا شيئ قد نفعله أمام إرادته سوي العمل بتمني، و
السعي بجد، فقط هذا ما بيدنا لنقوم به، و يوماً ما سيُنصفنا بالتأكيد، يُصلح
الشروخ، و يُلهب المشاعر الباردة، يُعيد اللقاء، و يُبدد هذه الليالي حالكة
السواد،
آلاء
الخميس، 28 يناير 2021
لــيــلة غــير هـانــئــة
الخميس
الثامن و العشرون من
يناير, كانون الثاني 2020
تمر علينا بعض الليالي
التي لا يغمض لنا فيها جفن من الخوف و التفكير و التوقعات المُرعبة، لذلك أكره
الظلام و الليل، و أتشوق كل ليلة لإشراق الشمس، لتتبدد هذه الكوابيس المُرعبة مع
إشراق يوم جديد، الليلة الماضية كانت من أسوء الليالي التي مرت علي منذ فترة، كُنتُ
أشعر بالضعف و الحاجة الشديدة للإطمئنان و الشعور بالأمان الذي إفتقدته عُمراً
كاملاً، هذه الليلة حقاً كُنت بحاجة ماسه لهذه المواساة و لكنني لم أجد سوي صوت
الليل من يواسي وحدتي، حتي النوم كان جباناً أبي أن يمكث معي و يُراعيني، بكل كان نذلاً بكل
المقاييس و خيب ظني تاركاً إياي وسط الخوف و الوحدة يتلاعبان بي ليلةً بأكملها،
كانت ليلة مقيتة غير هانئة لا أتمني أن تتكرر مرةً أُخري
السبت، 16 يناير 2021
حــبــل الــنجــاة
السبت
السادس عشر من يناير
2021, كانون الثاني
"عــلاقــات"
في حياتنا هُناك من يكسر مئات بل ملاييين الحواجز ليظفر بقلبك، و هُناك من يقف أمام حاجز واحد يُراقبك مُرتعداً بجُبن و خائف من مُحاولة كسر هذه العقبة الوحيده، أو رُبما ليس لديه من الثقة أو الشغف الكافيان يدفعانه مع القليل من الجُهد لمُحاولة العبور و الحصول عليك، تعددت الأسباب و مازالت النتيجة واحدة و هي أن هذا الشخص لم يبذل ما بوسعه ليجعل قلبك ينبض له بحرارة، أري أن هُناك بعض الأماني التي لا نطولها سوي بفرصة واحدة فقط إن فرطنا فيها رُبما سنندم يوماً ما علي تركها بدون حتي أخذ خطوة التجربة، هو فقط صراع بين أن المُضي و البقاء سيُحدد فصل كبير من حياتك و رُبما يكون هو الأهم، التمني وحده لا يكفي بل المُخاطرة و إقتناص الفرص رُبما يكونا مرسي النجاة لك