الأحد، 11 أبريل 2021
Epic Of Gilgamesh ملحمة جلجامش
الأحد، 6 ديسمبر 2020
أســطـــورة "مـــوت و إحيـــاء" الجزء الأول
أسطورة "مـــوت و إحيـــاء"
وُلد بطلنا و تردد في الأرجاء بالصوت العالي "لقد وُلِد السيد و الملك العظيم"، كان الوريث الأوحد حتي وُلِد أخاه الأصغر، كبر الطفلان و قُسمت المملكة بين الأخين، الأخ الأكبر كان من نصيبه الوادي الأخضر الخصب، أما الصحراء فكانت من نصيب الأخ الأصغر و تزوج كلامها من إمرأتين
أصلح الأخ الأكبر أرضه و شرع القوانين
و أقام الحضارة و الفنون و العلوم و حكم أرضة بالمنطق لا بالقوة
أما الأخ الأصغر أساء حُكم أرضة و كرهه الناس، ملئ الحقد قلبه و طمع في أرض أخيه و نشب بينهما الخصام، حتي أُعطيت الأرض كاملةً للأخ الأكبر ليحكم البلاد بواديها و صحراءها
جعل الكُره الأخ الأصغر يُدبر مكيدة لأخيه، و هيأ له التابوت، و تعارك الإثنان
أمام الماء و قُتِل الأخ الأكبر و قُطِع جسده إلي 16 قطعة و اُلقي به في النهر،
زوجته جابت البلاد من شمالها لجنوبها
بحثاً عن جُثة ملكها المغدور به و هي تُنادي
عُد إلي
تعال إلي بسرعة
تعال لأراك
أنا أشتاق لرؤياك
إن قلبي يحترق لأنفصاله عنك
تعال، تعال
، حتي عثرت علي جُثته في جوف شجرة عظيمة مُباركة، لكن علم الأخ الأصغر بذلك، فعثر عليه و هذه المرة سرق الجُثة و قطعها إلي 42 قطعة و فرقها في البلاد حتي لا يُعثر عليه بسهولة،
بحثت الزوجة و عثرت علي أشلاء زوجها مرةً أُخري و بسحرها جمعت أشلائه إلي جسد واحد و أعادته للحياة لفتره قصيرة من الزمن و حملت بإبنهما....
يتبع..
السابع من ديسمبر, كانون الأول 2020
السبت، 5 ديسمبر 2020
أســطـورة زهــرة الــنـرجــس
أسطورة زهرة النرجس
نبذه صغيره عن واحدة من أهم الأساطير اليونانيه التي عرفها
العالم، سمعت بالفعل عن صفة النرجسيه و التي تشير إلي الإفراط
الشديد في الأعجاب بالنفس، و بالتأكيد تعرف زهرة النرجس، الزهره الجذابه و
المميزه بالرغم من جمالها لكنها تميل بحزن.
لماذا سميت تلك الزهرة بهذا؟
لنرجع إلي الميثولوجيا الإغريقيه و نتعرف علي تلك الأسطورة التي تحكي
عن شاب إسمه
"نارسيس"
كان صياد والده إله و والدته حوريه، فائق الجمال، يزداد
جماله بمرور الوقت، من يراه يُعجب به و هو أيضاً، كان مُعجب بنفسه إلي
حد الغرور و تجاهل الباقين و نبذهم عنه بقسوة
أُعجبت به حوريه تُدعي "ايكو" التي أفقدتها هيرا
زوجة ثيوس قدرتها علي الكلام و حلاوته، حاولت "إيكو" التقرب منه و
استمالته ليدفعها بعيداً عنه بقسوة احست الحورية إيكو انه حطم كرامتها فمرضت
حتي ماتت و تناثر جسدها في الهواء
افروديت إلهة الحب و الجمال لم ترضي عن ما فعله نارسيس و قررت أن
تنتقم لإيكو
في يوم من الأيام و هو يُمارس الصيد شعر بالعطش و اقبل علي نهر يشرب
منها ليري وجه بشري فائق الجمال، عشقه هذا الوجه فوراً، و ظل يتردد علي النهر ليري
هذا الوجه الجميل، و أخذ ينظر في النهر طويلاً و يتأمل الوجه لأيام، حتي
فقد عقله و أصابه الجنون، و في مره حاول أن يحتضنه إلي أن وقع بالماء و مات
غرقاً
كان هذا الوجه وجهه هو، نارسيس عشق نفسه و أصابه الجنون حتي مات
أشفقت عليه الآلهة و أعادته إلي الحياة في صورة زهره سميت بـ "النرجس"
فجاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة
العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع
لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه
البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على
نرجس.
عندئذ قالت الحوريات
للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة..
فأنت لم تكوني الوحيدة
التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل
كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة:
من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله
يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم
قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً.
أنا أبكي على نرجس لأنه
في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله،
كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *