الخميس
الرابع عشر من يناير
2021, كانون الثاني
تقطعت السبل للأسف، و بتُ في أمس الحاجة إليك، أتمني لو كنت مُتواجداً بيننا الآن، أتخيل المشاهد و أنت تُحاول إنتشالي من بُقعة الظلام التي أحاطت للأسف بي و تتسع لحظة بلحظة، هذه الصلابة التي بنيتها و حصنتُ نفسي بها تتساقط الآن و الدموع التي جمدتها لفترات و فترات لم تعد تقوي علي الثبات، لم أتمني يوماً أن أُظهر ضعفي و شكوكي و مخاوفي إلي أحد سواك، لكن علي ما يبدو أنه سيفيض بي الكيل قريباً و سأمشي في الأرجاء أتنحب بألم في ظلال الطُرقات كالطفل ضاربةً بكل قواعدي عرض الحائط، أجبني لو كُنت هُنا، كيف كُنت ستتصرف مع هذه الفتاة المسكينة التي تتوق و لو لمسحة لطيفة علي رأسها من يدك المُجعدة تمحو عنها آثار التعذيب النفسي الذي تمُر به، أو لنصيحة من خبير حكيم ذكي في أمور الدنيا مثلك
من كل قلبي أشتاق إليك
عزيزي
دُمت في راحة أينما كُنت
سلامي إليك أيُها الحبيب
الغائب
المُرسل :
فتاة لا تبغي الإستسلام


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق