الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

يبقي أننا بشر

الأربعاء

السابع من أكتوبر, تشرين الأول 2020

أكتب هذه الرساله و رواية "ملذات طوكيو" أستنذفت مني مخزون الدموع، و  تأثيرها لازال مُسيطراً علي مشاعري، و هذه ليست طبيعتي، الرواية لمست بداخلي العديد من الأوتار الحساسه، و فتحت الكثير من المواضيع المُغلقة التي أتمني أن أُناقشها، لقد طرحت أهم سؤال في هذا الكون وهو "هل لحياتنا معني؟" هل لحياتنا معناً بالرغم من محطات المصائب التي نمر بها و التي قد تنتزع منا الشغف و الأمل في الحياة من جذورها؟، كيف يُمكن لشخصٍ أن يُكمل مُتمسكاً بالأمل الذي جاءهُ بعد فوات الآوان، ما مقدار الإيمان الذي قد يمتلكه شخص ليُكمل و الندوب تملئ روحه، كانت الإجابه بكل بساطه "يبقي أننا بشر أياً كان ما نفقده و أياً كان ما نتعرض له، حتي إذا كان المرء محروماً من أطرافه الأربعه يجب عليه أن يواصل الحياة وسط هذا الكفاح العبثي الذي تم خوضه في أعماق الظلمات، نتشبث بهذه النقطة الوحيدة: كنا بشراً و حاولنا أن نُحافظ علي افتخارنا بذلك" هذه كانت إجابة مثاليه لفضولي و لأسئلتي المُحيرة.

بصراحة كنتُ أنوي أن أُضيف هذه الرساله لتقريري عن الروايه لكن لم أستطع أن أكبح جِماح قلمي.

تقريري عن الروايه غداً الخميس.


أ.ط

 

#كتابات #كتابه #خواطر #صفر #ليالي_أكتوبر #رسائل  #تدوين #الماضي #فرص  #رسائلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق