الأثنين
الخامس من أكتوبر, تشرين الأول 2020
أعتقد أن يوم الأثنين دائماً و أبداً هو أكثر أيام الإسبوع أملاً و إشراقاً، فأنا أكتب و الشمس الساطعة تخترق الأرجاء بلا خجل، و الجو أكثر من رائع، أليس هذا لطيفاً؟
أدركت شيئاً مُهِماً جداً، إن أهم سمة يجب أن يتحلي بها الإنسان ليس فهم غيره بل القدره علي الشعور بالألآم، هذه السمة أقرب و أكثر مواساه، فما الفائدة إن كان الشخص أسير اعبائه و الآمه غير قادر علي الفرار منها بل يغرق في أعماق يأسه رويداً رويداً و لا يعني للعالم من حوله شيئاً، من الجيد و الُمريح أن تتقاسم الآمك مع شخص يسبر أغوارك، بدلاً من أن تهيم بروحك المعذبه في الأرجاء طالباً الرحمه و الخلاص، كم النفس البشريه مُعقده و غريبه، كفصول السنه الأربعه شتائها حقاً حقاً موحِش و مُخيف و مُظلم!!، لا أتحمل فكرة أن شخصاً عزيزاً علي يمر عليه شتاء مشاعره و يتعذب بصمت، أُحاول أن أُنمي هذه الصفه عندي بصدق، فأنا يُخامرني دوماً إعتقاد أن طبيب الروح أهم من طبيب الجسد، و أن الألآم المكبوته تفتك بصاحبها، فالتضع هذا في عين الإعتبار إن كنت تقرأ هذه الرسالة، نويت أن أُطيل الحديث قليلاً، لكنني لم أجد ما أُضيفه، لذا سأُنهي هنا...
و شكراً لِحُسن قراءتك
أ.ط
#كتابات #كتابه #خواطر #صفر #ليالي_أكتوبر #رسائل #تدوين #الماضي #فرص #رسائلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق