الأحد
الرابع من أكتوبر, تشرين الأول
2020
لستُ كاتبه ليليه كباقي الكُتاب، اُحب أختطاف اليوم بدايةً من سطوع الشمس حتي غروبها، فنتاج أفكاري يكون نشط نهاراً و ليس ليلاً، كنتُ أتمني أن أكون شاعريه أكثر و أجلس تحت النافذه ليلاً أو علي ضوء الشموع و اُسهب في الكتابه العميقه، لذا سأُحاول الفتره القادمه أن أقوم بهذا فربما تُصبح كتاباتي أكثر شاعريه و عمق و سأُنوه في الرساله إذا كانت نهاريه أو ليليه
بالمُناسبه، ينتابني دوماً
شعور يدفعني لفعل ما أُحبه و اُجيده فقط، و مُقتنعه فعلاً و تماماً أن الإنسان
يزداد نجاحاُ فوق النجاح عندما يُعطي أقصي طاقته لشغفه و يري نِتاج صنعه، فالعمل
يفقد كفائته عندما يفقد الطاقه الصادره من القلب، فكيف يمكنك الوثوق بشخصٍ لا يؤدِ
عمله بحب و شغف!!، ما دمت تعمل ما تًحِب إذاً ستستطيع الصمود أمام العثرات و
التحديات التي ستواجهها، لذا لقد اتخذت قرارات مصيريه سأقدم عليها الفتره القادمة
و اتوق حقاً لأري نِتاجها، أخبرني أليس من الرائع أن تعمل ما تُحِب!!
تمني لي حظاً سعيداً
مُلاحظه: أكتب هذه الرساله و
الشمس في أقصي جذلها و سعادتها و انتشارها المُبهج
أ.ط
#كتابات #كتابه #خواطر #صفر #ليالي_أكتوبر #رسائل #تدوين #الماضي #فرص #رسائلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق