السبت
الحادي و الثلاثون من أكتوبر, تشرين الأول 2020
هذه أنا مرةً أُخري، يوماً عن يوم تزداد رغبتي في التوسع عقلياً، و رغبة الإستكشاف و المعرفة تُثير روحي للنبش عن أسرار الحياة، لا أُحب تهميش عقلي و حصره في زاوية واحده، فالمعرفة كثيره و لها إشكالات لا حدود لها، أُحاول أن أُنمي هذه الطبيعه داخلي و عدم إهمالها حتي لا تذبل، القراءة ثم القراءة ثم القراءة، أسهل و أغلي وسيلة لإكتساب المعرفة، لصنع مباديء من الصعب هدمها، و بناء شخصية قوية يصعب هزيمتها، مازلت مُبتدئة و الدرب لا نهاية له، و لا أعتقد أن هُناك من استطاع إجتيازه، لكنني علي إدارك بأنني سأجد المُتعة و اللذه علي طول الطريق.
دونتُ هذه الرسالة في آخر ليلة من ليالي أكتوبر المُتأهبة و الذي قضيتُ فية
أسعد ليلتين منذ بداية هذه السنة، مودعةً بذلك شهري المُفضل بإشتياق لعودته
مرةً أُخري، و أُرحب بنوفمبر الذي تسلم الرايه و رفقة ليالي تشرين الثاني الشتوية
الماطرة
أ.ط
#كتابات #كتابه #خواطر #ربيع_الأول#ليالي_أكتوبر #رسائل #تدوين #الماضي #فرص #رسائلي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق