الثلاثاء
السابع و العشرون من أكتوبر, تشرين
الأول 2020
نظراً لما أنا فيه من تشتُت، لن أنسي ابداً بأنه لي مُطلق الحرية لإختيار ما يُعجبني و رفض ما لا يُعجبني، و أن الأمر الذي يستغرق التفكير فيه لمدة طويلة زيادة عن اللزوم سأغض البصر عنه، لا توجد قوة علي وجه الأرض قد تدفعني للقيام بأمر أو إختيار لا يستهويني أو تحت قوة الضغط، لن أسمح للخوف و الرهبة بأن يُغيروا من مساري و اعتقاداتي، الأمر الذي لا أري نفسي فيه سأتجاهله، راحتي و حُريتي هي الأولوية لإرضائي لا لإرضاء غيري، ليس هُناك مُبرر لهذه الحيرة التي أمُر بها، كل ما أتمناه فقط هو السلام النفسي بعيداً عن العبث و مُنغصات النفس المُحيرة، أتمني فقط من الله أن يُوفقني و يُقدر لي الخير
أ.ط


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق