رواية الأسبوع
"لقد منحك الرب يدين اثنتين و عقلاً كبيراً تستخدمهما فيه"
"عدوي اللدود" "عزيزي العدو"
الجزء الثاني من رواية "أبي طويل الساقين" أو "صاحب الظل الطويل" للمؤلفة الأكثر من رائعه "جين ويبستر"، بطلة الروايه في هذا الجزء هي سالي مكبرايد صديقة جودي آبوت، تُكلفها جودي بمهمة إدارة ميتم جون جرير، الميتم الكئيب المُهترئ، و أطفاله الشاحبين الخاملين ذوي البزات الزرقاء و أسوء غرفة طعام في العالم كما تصفهم سالي في رسائلها لصديقتها، تتناول الروايه يوميات سالي في الدار واشرافها علي اصلاحه و تقويم أخلاق الأطفال و صحتهم بمعاونة الطبيب روبِن مَكراي صعب المراس، التأثير السحري الذي احدثته سالي مكبرايد في نهاية الروايه غير متوقع فالفتاه المتذمره في البدايه و التي كانت تراودها دائماً فكرة الإستقاله تحولت لإمراه مسؤله عن عدد غير هين من الأطفال، تأثير سحري حول الدار من مكان قاتم كئيب إلي مكان مُشرق مُفعم بالحيويه و الأطفال الأصحاء،
أهم ما توصلت اليه في هذه الروايه، هو تخصيص أحد اهدافك في الحياه في أن تكون شخص مؤثر قادر علي التغير و نشر الإشراق و الأخذ بيد الغير نحو المستقبل
اقتباسات من الروايه
"اتساءل حين نهرم وتنحني ظهورنا ونترنح، هل يمكننا انا وانت النظر للماضي دون ندم على الايام الجميله الكثيره التي قضيناها سوياً؟ من الجميل ان تتطلع الى حياه من العمل واللهو وقليل من المغامره اليوميه الى جانب شخص تحبه، اليس كذلك؟ لست خائفه من المستقبل بعد الآن و لست امانع في الهرم معك يا ساندي (فليس الوقت إلا النهر الذي امضي إليه لأصيد السمك فيه)."
"في تلك اللحظه أرخيت رأسي بهدوء علي الطاوله و أخذت أبكي! لقد كنت منهكة للغايه عاطفياً و جسدياً"
"ليس علينا النظر للماضي، بل النظر للمستقبل و أن نكون ممتنين، لأننا سنحصل علي أسعد أمرين في الحياه، زواج جميل و عمل نحبه"
"ستُخبرك الآنسه مكبرايد أن أحد قوانين الدار ألا تفرق عائله أبداً"
"سنبني منزلاً علي التل خلف الملجأ تماماً،ما رأيك بدارة صفراء علي الطراز الإيطالي، أو ربما زهرية؟ لن تكون خضراء بأي حال من الأحوال، ولكن يكون لها سطح بعليه و سيكون لدينا غرفة معيشة كبيرة مبهجة، فيها مصطلي و نوافذ و إطلاله، و لا مكرك، ياللسيدة العجوز المسكينة! ألن تكون غاضبة و تطهو لك عشاء مروعاً حين تسمع الأخبار! لكننا لن نخبرها لوقت طويل طويل، و لن نخبر أي أحد آخر، فهو أمر مُخجل، نظراً لفسخ خطبتي. كتبت لجودي الليله الماضيه و بكثير من ضبط النفس غير المسبوق لم أكتب سوي لمحة، فأنا أغدو استكلندية!.
الخميس
الأول من اكنوبر 2020
#كتابات #كتابه #خواطر #صفر#ليالي اكتوبر#تشرين الأول#تدوين #الماضي#فرص #رسائلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق