الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

عالم تحكمه قوة العناق

 الثلاثاء

التاسع والعشرون من سبتمبر 2020

اليك بعض ما قرأته اليوم عن تأثير العناق، بعد ما قرأته توصلت لفكره ستكون مُنعطف هام لتعزيز الحب و الود بين البشر علي الكوكب، و ستكون فكره عظيمه جداً لتقليل الحروب و الصراعات، الحل هو مجرد عناق، عناق واحد فقط و ستقضي علي مشاعر الكره المُأججه للنزاعات، قرأت أن العناق يُعزز الثقه بين الأفراد، و يزيد من نسبه هرمون يُدعي الأوكسيتوسين الذي يُزيد من نسبة الراحه و الهدوء و يُنسيك الكثير من الأفكار السلبيه، أنا أعتقد أنه أهم فعل يُساعد علي نقل المشاعر الجيده، عن تجربه شخصيه أنت بالتأكيد مررت يوماً بموقف أحبطك و شعرت أنك بحاجه للتمسك بشخص قريب منك صديق، حبيب، قريب ليُهدئ من روعك، يُطبطب علي كتفك، يدعمك و يُساعدك علي تخطي الموقف بأمان، أو كنت يوماً علي خلاف مع شخص عزيز و بمجرد العناق تتلاشي مشاعر اللوم و العتاب، لقد عرفت أيضا أن الأطفال الذين ينشأون بدون التعرض للعناق يواجهون الكثير من المشاكل النفسيه و اجتماعيه في المستقبل، كم هذا خطير، كيف لطفل صغير أن يُحرم من أهم ما هو بحاجة اليه علي الأقل ليقوم بإصال مشاعره كطفل، كيف لأب و أم أن يرتكبوا جريمه كهذه، بحثت أيضا و وجدت أنه نوع من المشاركه و مسكن للآلآم النفسيه و يُساعد علي التفاعل بين الأشخاص و يمحي مشاعر الخوف و القلق و يُعزز الشعور بالأهميه و الموده و يُسكن للإجهاد و التوتر، وما اثار دهشتي أن للعناق فوائد صحيه و جسديه، كم هذا مثير!! أثبتت الأبحاث أنه يُقلل من ضغط الدم و يُفيد القلب و يُقوي من جهاز المناعه و يُسكن الصداع و بعصض الآم الجسد، علي النقيض هُناك بعض الأشخاص يمقتون العناق و يعتبرونه تخطي للمساحات الشخصيه، و هؤلاء لا أعتبرهم في عداد الأشخاص الطبيعيه لذا لا يستحقون أن نذكرهم.،

 كم هو شعور روحاني رائع، ستكون فكره رائعه لو اعتبرناه وصفه طبيه جيده توصف لتسكين الألم و بديلاً لمُضادات الأكتئاب في الصيدليات، إن كُنت طبيباً ستكون وصفه عظيمه و مُجديه، لنفكر في الأمر ملياً و ندرسه بجديه، كم سيكون رائعاً لو عشنا في عالم تحكمه قوة العناق، و نتفرغ للصمود معاً أمام باقي المشاكل التي ارتكبناها في حق الطبيعه بسبب نزاعاتنا، كم هي فكره خياليه و رائعه!!!

أ.ط

ليله من ليالي ايلول






#كتابات #كتابه #خواطر #صفر#رسائلسبتمبر #ليالي ايلول #تدوين #الماضي#فرص #رسائلي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق