الاثنين، 28 سبتمبر 2020

الإستغناء هو ورقتك الأخيره

لم أعد أمتلك من الطاقه ما يكفي لتحمل المزيد من الشد و الجذب العصبي، و عدم مراعاة الآخرين، أصبح الأستغناء هو ورقتي الأخيره عندما يخيب ظني، ربما لأنني عرفت الفقد، فقد الأحباء و المشاعر، لذلك لم أعد أهتم، من يُريد البقاء فليبقي و من يبغي الرحيل فاليرحل،. أصبحت أعلم جيداً أن المعاناه و التجارب الصعبه تنمي الشخصيه و بصراحه لم اعد اتوقع من العالم الكثير، فالكل يُعطي بقدر، و لم يعد هناك مجال لتضيع المزيد من الوقت في الأحلام الواهيه، اختصر مسافات الكلام و النقاشات غير المُجديه و انسحب فقط بصمت، راضياً و مكتفياً بهذا القدر، بدون أسئله أو تبريرات و بدون ضغينه أو كره، هذا هو أسلم الحلول و أعقلها في كل الأحوال، انسحب فقط إلي المكان الذي تجد فيه السلام و الأمان النفسي، أصنع سعادتك و لا تأبه للعالم من حولك، فالراحه المطلقه نسبيه لا تدوم الا لعدة ساعات، و أدرس كلمات جبران خليل جبران جيداً في قوله "من المعاناة بزغت أقوى الأرواح ,فأعظم الشخصيات معلّمة بندبات"





الأثنين

الثامن و العشرون من سبتمبر 2020

#كتابات #كتابه #خواطر #صفر#رسائلسبتمبر #ليالي ايلول #تدوين #الماضي#فرص #رسائلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق